تلفزيون

احكي حكايتك والإعلامي المتألق يوسف نكاع

في جو مليء بالفرح أجرينا هذا اللقاء مع الزميل الإعلامي المتألق والمهذب يوسف نكاع اخدتنا الدردشة بعيدا لنحضر لقرائنا هذا الحوار الحصري لدي زاد بيبول .

دي زاد بيبول ‘لو أردنا تلخيص مراحل من مشوارك المهني بدءا ببرنامج جزائريون على قناة النهار وبرنامج احكي حكايتك على قناة الشروق ماذا تعلم يوسف نكاع من هاتين التجربتين ‘

ي.ن’ جزائريون و برنامج احكي حكايتك محطتين أساسيتين في حياتي تشبهان بعضهما لانهما نفس الحلم لنفس الشخص فالأولى هي البداية في عالم التلفزيون بكل الحماس و الشغف الصحفي الذي يسكنني و كنت في قناة النهار الإخبارية التي كانت تتربع على عرش مشهد السمعي البصري في الجزائر و برنامجي كان الوحيد الذي يعالج قضايا اجتماعية بشكل مختلف ولكن مع الوقت إطار القناة الاخباري لم يسمح لي بالتطوير من ادائي الصحفي فانتقلت الى قناة الشروق العائلية ووجدت دعما كبيرا من قبل المرحوم علي فضيل الذي امن بالمشروع و دعمني واحاول الى اليوم تقديم أفضل ما عندي و لم يكن يخطر ببالي ابدا ان يستمر البرنامج لأكثر من ستة مواسم ومع ذلك اشعر انني لم استهلك كل طاقتي.’

دي زاد بيبول’ هل يمكننا القول أن هناك يوسف نكاع قبل برنامج احكي حكايتك وبعدها وما مدى تأثير هذا النوع من البرامج التي تضع حملا ثقيلا على المقدم في مسؤولية اختيار المواضيع لإقناع المشاهد الجزائري’

ي.ن’ يمكننا اعتبار ان هنالك يوسف نكاع قبل و بعد الصحافة بشكل ادق لأنني كصحفي لازلت احافظ على نفس القيم والمبادئ في مزاولتي للمهنة مهما اختلفت المؤسسة التي اعمل فيها و اسمحي لي ان اوضح لك بدون اطالة انني و دائما اعتبرت ان المجتمع الجزائري  غير قادر على رؤية صورته الحقيقية الا عن طريق حكايات المواطنين و مختلف التجارب التي يعيشونها و أنا أنتقي المواضيع التي يعيشها أكبر  قدر من الجزائريين و هنا المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الصحفي تتمثل في صعوبة إقناع المشاهد الجزائري الذي لا يتقبل رؤية الجانب المظلم من حقيقته في ظل كل التشوهات التي خلفتها العشرية السوداء و النظام السياسي البائس الذي حول المواطن الى اناني ،انا اتمنى ان اساهم في مساعدة المواطنين على التصالح مع انفسهم لان التغيير الحقيقي يكون في القيم الانسانية قبل اي شيء اخر و اذا صلحت القيم الانسانية صلح المجتمع ،صحيحً ان مواضيعي اغلبها درامية وًلكنها دارما يفرضها واقع المجتمع و اظن انك تشاطريني الراي هدىً اذا قلت لك ان المواطن ليس بخير.

دي زاد بيبول’ سؤالي ربما شخصي قليلا لماذا يوسف نكاع يصر على غيابه خلال شهر رمضان باستثناء مباشر الموسم الماضي وماذا أضافت اليك هاته التجربة وكيف استطعت تخطي وفاة الوالدة رحمها الله وانت كنت على أبواب انطلاق الموسم السابع من احكي حكايتك ‘

ي.ن’ غيابي عن البرامج الرمضانية ليس عن قصد فقد عرض على أكثر من مرة أن أقدم برنامج الكاميرا المخفية ولكن أنا حذر جدا لان مثل هذه لبرامج تفقد الصحفي جديته وقد تكون لها عواقب وخيمة فالعديد من الزملاء قضوا على مسيرتهم الصحفية بسبب الركض خلف المشاهدات والبوز وكانت لي تجربة لطيفة جدا مع زميلتي ايمان جنادي رمضان الفارط اين قدمنا برنامج رمضان في الدار في بث مباشر لأكثر من أربع ساعات دون توقف وأفكر في اعادة التجربة لأنني اكتشفت حيوية التنشيط المباشر والتواصل مع المشاهدين

بخصوص ماما ربي يرحمها  انا لم اتجاوز الازمة و لا زالت تمر علي لحظات أشعر فيها بالقهر بسبب وفاة اهم انسان في حياتي اشتاق كثيرا لضحكتها و حرصها الشديد علي  ماما هي  بركة عملي و النور الذي اختفي من وجهي فجأة  ….يا الله انا اجيبك علي السؤال و الدموع تخنقني….المهم ما شجعني على العودة هو ان ماما كانت تفاخر بي  و اكثر ما كان يجعلها سعيدة هو عندما تراني اعمل بالتزام و جدية و اعتقد بشكل او باخر انها كانت ستطلب مني أن أواصل عملي و العمل يساعدني علي ابقاء  عقلي منشغلا و لكن في قلبي حرقة أنه رغم المشاهدات الجيدة التي حققتها الحلقات الاولي للموسم الجديد الا أنه ينقصني مشاهدة واحدة فقط من حبيبتي ماما الله يرحمها

في الأخير فقرة من تختار

1.أفضل برنامج اجتماعي عالمي في نظرك

ي.ن’ثوث اون ايسثوار’

2.أفضل مقدم في الجزائر في البرامج الاجتماعية

ي.ن ‘منى عراقي ‘

3.اوصف فتاة أحلامك في كلمة

ي.ن ‘ امرأة حقيقية ‘

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

ADBLOCK يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك