هكذا كانت أجواء افتتاح الدخول الثقافي

جاؤوا من كل ربوع الوطن ليحضروا و يشاركوا في هاته المبادرة الأولى من نوعها ،معارض للفن التشكيلي و لوحات فنية مسرحية تمثل كل مسرح جهوي من التراب الوطني هكذا كانت الأجواء ،رقص كوريغرافي وعزف احترافي و أداء مشرف إلى حد بعيد للأغنية الجزائرية و الأجنبية مع حضور لافت للشخصيات الرسمية للدولة على غرار الوزيرة المنظمة للحفل السيدة مليكة بن دودة و مستشاري السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى جانب اطارات أخرى للدولة.
بعض الحضور من النخبة المثقفة و العائلة الفنية أشادوا بهذه المبادرة متفائلين بسنة سخية من حيث الانتاجات الثقافية آملين أن توفي السيدة الوزيرة مليكة بن دودة بوعودها لهم،لكن لمسنا غيابا تاما للعائلة السينمائية و على رأسهم كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينماتوغرافية السيد بشير يوسف سحيري حيث لم تكن و لا إشارة تبعث الامل في هذا القطاع .أما بالنسبة للأجواء عامة فقد أحسسنا أن الحضور يريد القول أخيرا تنفسنا الصعداء بعد قرابة سبع شهور من الحجر الصحي بسبب الأزمة الصحية.
الحفل تخللته فقرات عديدة منها:
زيارة معرض جناح محمد ديب الذي تحمل هذه الطبعة اسمه .
معرض الفنون التشكيلية تحت إشراف السيدة آمال ميهوب .
معرض الانتاجات المسرحية مع عرض بوغنجة و أنزار مسرح الشاعر .
و أناشيد وطنية من تقديم طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى .
أداء لفرقة موسيقية شابة “شاز”.
وصلة موسيقية للمرحوم حمدي بناني .
فقرة حكواتية ،عرض كوريغرافي بعنوان الإرث الأبدي من انتاج الديوان الوطني للثقافة و الإعلام .
و في الأخير تم تكريم فائزي مسابقة الشعر .و بهذا أسدل الستار عن أول يوم من طبعة محمد ديب للثقافة للإشارة فإن ندوات و محاضرات ستنظم هذا الأسبوع بالمكتبة الوطنية و دار عبد اللطيف.