سينما

الناقدة السينمائية المصرية مرفت عمر جائحة كورونا غيرت احداثيات السينما والسمعي البصري في العالم العربي

في اتصال هاتفي مع الناقدة السينمائية مرفت عمر والتي تبادلنا معها أطراف الحديث حول أحوال السينما والمهرجانات لهذا العام اجابت اننا عشنا سنة فريدة من نوعها من حيث الأحداث  فجائحة كورونا أثرت مباشرة على الصناعة السينماتوغرافية من حيث العدد والجودة فقد تأثرت كل مراحل الإنتاج بما في ذلك مواعيد العروض وتحديد عدد المشاهدين وإلغاء العروض بسبب غلق دور العرض وتجنب التصوير الخارجي فهناك القليل من شركات الإنتاج ممن حاولوا التحايل على الازمة الصحية بجعل المضامين تتماشى والظروف.

اما بالنسبة للموسم الرمضاني السابق فكان جوابها كالاتي “العديد من الإنتاجات تكبدت خسائر مادية كبيرة كما انها خسرت وفائها لجمهورها فهناك من انسحب من السباق الرمضاني وهناك من أصر على تواجده رغم الظروف لكن هذا لم يقنع الجمهور الى حد بعيد باستثناء الأعمال التي صورت قبل الجائحة “.

ومع الأسف مع الموجة الثانية تتكرر نفس الاحداث فالمشاهد الخارجية ستفقد نصيبها أيضا وهذا سيزعج الجمهور لكن اظن انه الموسم سيكون أسخى من الموسم الفارط بما اننا تعايشنا مع الجائحة.

لا ننسى انه المهرجانات أيضا تأثرت كثيرا من هذا المشكل العالمي فالعديد منها قد الغي لكن خاطرنا وغامرنا بإقامة مهرجان الإسكندرية السينمائي والذي أسدل الستار عنه الأسبوع الماضي إضافة الى مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الذي سيقام قريبا فلا ننسى ان لهاته التظاهرات دورا فعالا في توسيع شبكة العلاقات ما بين الممتهنين لهذا القطاع عبر كل أنحاء العالم إضافة إلى انها تروج لكل الأعمال بالدرجة الأولى احترام التباعد واجب وإقامة الافتتاح في مكان مفتوح أيضا امر مفروض.

في الأخير كان حديثنا عن غياب الممثلين الجزائريين في الإنتاجات السينمائية و التلفزيونية العربية خاصة المصرية منها و في هذا الموضوع كان تعليق مرفت ان مصر و الجزائر تربطهما فنيا علاقات وطيدة لكن عدم تواصل الفنانين الجزائريين معنا هو السبب الرئيسي فمثلا الفنانون التونسيون او حتى المغاربة يتواصلون مباشرة مع شركات الإنتاج و اظن ان عملا واحدا كافيا لفتح مجال عمل أي ممثل في مصر بغض النظر عن وطنه الأم تربطني علاقات جيدة مع الجزائريين و احترمهم كثيرا إضافة الى أنني زرت الجزائر عدة مرات و اشجع دائما الابداع فهاته الصفة لا تحمل لا جنسية و لا لغة ولا حتى دين الفن يجمعنا جميعا كنت اود لو سنحت لي الفرصة لحضور حفل توزيع جوائز هلال التلفزيون لكن انشاء الله ستمر علينا هاته الازمة و نقيم مثل هكذا تتويجات محفزة للإبداع في الانتاجات الرمضانية و حتى على مدار السنة و لما لا خاصة و اننا نتحدث عن نسب المشاهدة وهذا شيء مهم جدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

ADBLOCK يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك