حوارات

سارة برتيمة … شخصيات جديدة ستطغى في الجزء الثاني من طيموشة ، و لا أعد فيديو “عثمان عريوات ” ظهورا

في حوار حصري مع الكاتبة و السيناريست المحبوبة و المتألقة “سارة برتيمة ” مع مجلة دي زاد بيبول .

الخاوة الاول و الثاني ، طيموشة ، زين سعدك ، أعمال أحبها الجمهور الجزائري لاختلافها عما قدم من قبل كان السيناريو من تأليف السيناريست و الإعلامية “سارة برتيمة ” التي طالما قدمت أعمالا لاقت رواجا كبيرا في زمن كان كئيبا نوعا ما من الناحية الفنية و الثقافية .

فمن هي سارة برتيمة ؟

س.ب : سارة برتيمة خريجة إعلام وإتصال  الجزائر العاصمة – UTFC  –  

عملت بالصحافة المكتوبة ، ثم استهوتني  السينما فأردت أن أتكون في مجال الكتابة بهذا المجال . وقبل أن أتكون في مجال السينما أردت أن أكتشف هذا العالم ، فتعمدت العمل بإحدى شركات الإنتاج  السينمائي والتلفزيوني لإكتساب خبرات أكثر  في هذا المجال الثري و الواسع    و كانت من التجارب المهمة في حياتي  خوض تجربة مع المخرجة فاطمة بلحاج في فيلمها  – مال وطني – أي اشتغلت معها في  قسم الإنتاج و بنصيحة من السيدة فاطمة أنه يجب عليا التكوين في المجال قمت بالسفر إلى مصر ، هناك  درست لمدة ثلاث سنوات .

وعند عودتي إلى الجزائر ، كان أول عمل لي في عام 2011 بسلسلة زين سعدك – من تأليفي -التي كان لها 3 أجزاء وبثت  على نسمة تي في .

مع المخرج لسعد وسلاتي . ثم بعدها  اشتغلت مع المخرج محمد صحراوي على سلسلة من كتابتي – طاكسي وخلاص  سنة 2013  و في نفس   سلسلة ناسي وبلادي و اليت كان كلاهما من تأليفي – كلاها  بثتا على شاشة التلفزيون العمومي .

في عام 2015  قمت بالعمل مع المخرج السينمائي محمود زموري – مخرج السينما الساخرة – في سلسلة تلفزيونية – رايح جاي-  بثت على التلفزيون العمومي .

في عام 2016  اشتغلت  كسيناريست مع المخرج نسيم بومعيزة و كمال بوعكاز  سلسلة   – السعيد 0015 من تأليفي .

في عام 2017 تعاملت مع شركة إنتاج والكوم و المخرج التونسي مديح بلعيد  في المسلسل الدرامي ،  الخاوة بجزئيه الأول و الثاني 2017-2018 و الذي بث على قناة الجزايرية وان .

في عام 2020 قمت بالعمل مع المخرج و المنتج مزاحم يحي على سلسلة طيموشة –  الطبعة الجزائرية من كتابتي –و المقتبسة من السلسلة الكولومبية   و التي كانت بطبعات عالمية متعددة ، وبثت على التلفزيون الجزائري .

دي زاد بيبول : بين الاعلام و كتابة السيناريو لمن  تميل  سارة برتيمة أكثر ؟

س .ب : في الحقيقة بين التكوين الأكاديمي و خيار تبعه شغف كبير أكيد أميل إلى كتابة السيناريو التي تعد بالنسبة لي  حبا بريئا عكسته من خلال أعمالي .

دي زاد بيبول : اسمك ارتبط بأعمال لاقت رواجا لدى الجمهور الجزائري و المغاربي عامة مثل الخاوة 1.2 و زين سعدك ، لماذا ؟

س.ب : نعم جواب هذا السؤال يكمن في مضمونه ، نجاح هذه الأعمال دليل على تعلق الجمهور بهذا النوع من القصص  و خير دليل أن نسب المشاهدة قد اكتسحت بالكامل أظن أيضا أنها لبت بطريقة غير مباشرة لطلب الجمهور الذي تقبل هاته بالأفكار ببساطة شديدة .

دي زاد بيبول : تبدعين في كتابة السيناريو المسرحي و التلفزيوني الكوميدي و الدرامي التراجيدي، لابد أنك شخصية مفعمة بالأحاسيس ، فهل يمكنك تجسيد هاته الاحاسيس كممثلة؟

س.ب : صدقيني أنا بطلة كل قصصي التي كتبتها أعيش كل الأحاسيس و أجسدها على شكل أفكار تطرح من بعد على المشاهد عن طريق الممثلين ، لدى فلا أظن أنني قد أكون ممثلة ، أنا أختلق القصة و أعيشها فحسب .

دي زاد بيبول : حدثينا عن تجربة سلسلة طيموشة و المرشحة لنيل جائزة هلال التلفزيون في فئة الكوميديا الأكثر مشاهدة ؟

س.ب : نعم هي قصة مقتبسة سبق للجمهور أن شاهدها عبر مختلف دول العالم .لكن أسقطت القصة اسقاطا مباشرا على المجتمع الجزائري ليتقبلها المشاهد و الحمد لله ربحت الرهان و هاهي مرشحة لنيل جائزة هلال التلفزيون لهذه السنة و هذا يعتبر فخرا بالنسبة لي .

طيموشة من أحب القصص التي كتبتها في حياتي الشخصيات قريبة إلى الواقع في كوميديا سلسة و بسيطة قدمت في قالب جديد نوعا ما بالجزائر .

دي زاد بيبول : ماجديد طيموشة في الجزء الثاني المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل؟ سكوب خاص بالمجلة .

س.ب : الجديد هو بروز شخصيات جديدة بالسلسلة و ستغير الأحداث كاملة مقارنة مع ما شاهدناه في الجزء الأول و ستؤثر إلى حد كبير في كل القصة .

أما بالنسبة للسكوب فأفضل ترك عامل التشويق لجمهور متعطش للكوميديا.

دي زاد بيبول : مارأيك في وضع الثقافة كقطاع حاليا بالجزائر ؟

س.ب : الثقافة،  نعم يجب إعادة رسكلة كل القطاع بأكمله لنستطيع النهوض من جديد مع الأسف لأنها حقا تواجه خطرا كبيرا وجب علينا إنقادها .

دي زاد بيبول : من هو الممثل أو الممثلة التي تحلمين بكتابة سيناريو لتجسده في دور البطولة ؟

س.ب : صراحة كان حلمي دائما أن يجسد شخصية من مؤلفاتي الفنان الفرنسي  “رضا كاتب ” فقط.

دي زاد بيبول : ظهور الهضبة عثمان عريوات بعد ثلاثين سنة من الغياب ، فما تعليقك ؟

س.ب : أنا شخصيا لا أعتبر الفيديو الذي بث دليل عن ظهور ، لأن الهضبة “عثمان عريوات ” ظاهر بقلوبنا فهو ظاهرة لن تتكرر ، قدمت الكثير و الكثير للسينما و التلفزيون الجزائريين و أكن له احتراما كبيرا .

دي زاد بيبول : سارة برتيمة فرضا لو تم تعيينك كوزيرة للثقافة والفنون أو الإعلام فما هو أول قرار ستتخذينه في كل مجال؟

س.ب : في الحياة لا تنفع كلمة لو فهي تحمل الشك و الاحتمالات و الفرضيات ، أظن أنني لا أستطيع أن اتكهن صعوبة مثل هكذا مهمة ، حتى أجيب على السؤال يجب أن أكون بالمنصب أما عن بعد فصعب جدا التوقع .

دي زاد بيبول : متى سنشاهد فيلما سينمائيا من توقيعك ؟

س.ب : اكيد هي فكرة تراودني كثيرا أنتظر أن تهيأ الأرضية لهذا و أن أحصل على الفرصة المناسبة .

دي زاد بيبول : جديدك لشهر رمضان المبارك القادم ؟

س.ب : ثري جدا هذا الموسم بالأعمال الفنية التي ستبث خلال شهر رمضان المبارك القادم هذا سيخلق جوا للمنافسة و سيتمتع الجمهور بانتاجات بلاده ، بالنسبة لي فسأخوض هذا السباق من خلال الجزء الثاني من السلسلة الكوميدية “طيموشة ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

ADBLOCK يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك