حواراتطبخ

الشاف فارس هاته هي وجهة برنامجي الجديد وأسعى الى إرضاء كل شرائح المجتمع الجزائري

اكتشفه الجمهور من خلال برامج الطبخ التي قدمها. دخل قلوب الجزائريين وتربع على عرش الطبخ بكل بساطة من خلال وصفات بسيطة تتوافق والمستوى المعيشي للجزائريين.

دي زاد بيبول التقت بالشاف فارس وأتت لكم بهذا الحوار الحصري قراءة ممتعة.

دي زاد بيبول : من هو الشاف فارس؟

ش.ف : الشاف فارس هو جزائري اكتشفه الشعب الجزائري أنا من الشعب والى الشعب أحاول دائما ان ارضي الفقير قبل الغني لأنه هو من يحتاج المساعدة حقا من خلال الوصفات التي تعتمد على مكونات بسيطة موجودة لدى الجميع وبهذا يتلذذ بأشهى المأكولات وبأرخص ثمن.

دي زاد بيبول : لو تروي لنا عن اول ظهور لك في التلفزيون؟

ش.ف : اول ظهور لي كان من خلال التلفزيون العمومي وبرنامج صباح الخير يا جزائر احبني الجمهور من خلال هذا الظهور وهنا أظهرت ميولاتي نحو المطبخ العام يعني استعمال مكونات متوفرة لدى الجميع.

دي زاد بيبول : كيف عرفت أنك تمتلك هاته الموهبة؟

ش.ف : عندما كنت صغيرا وفي سن السادس عشر بدأت أكتشف نفسي بدأت بتحضير تحليات خفيفة ثم عندما انهيت مشواري الدراسي اردت صقل موهبتي بالدراسة في هذا المجال وانطلقت الرحلة من خلال تربص في فندق الـ مازافران آنذاك ومن ثم بدأت مغامرة اكتشاف الطبخ والتفنن فيه.

دي زاد بيبول : ما هي التجربة التلفزيونية الأكثر تأثيرا على مشوارك؟

ش.ف: اظن انها تجربة سميرة تي في ومن خلال تقريبا كل البرامج التي قدمتها كما اظن انها عرفتني على شريحة أوسع من الجمهور الجزائري واذكر منها برنامج خفيف ظريف زين وهمة حيلة وعسيلة استراحة القهوة كل يوم بوراكة إلى جانب برامج كثيرة الى حد انني وصلت ان برامجي كانت تبث من الصباح الى المساء وهذا فخر لي.

دي زاد بيبول : حدثنا عن تجربة برنامج “الو فارس «؟

ش.ف : بصراحة الفكرة لمدير أعمالي حيث فكر واقترح عليا الامر بان أقدم برنامجا مباشرا يكون فيه احتكاك مباشر مع الجمهور لأستطيع تقديم النصائح وارضي اذواق الجميع رحبت كثيرا بالفكرة. لكن لا اخفيكم الامر توقعت النجاح لأنني اتبعت احساسي رغم ان البرنامج بث على قناة البلاد وهي قناة إخبارية تستقطب جمهور الاخبار لكني قلبت والحمد لله كل الموازين. رافقني إحساس الخوف عند البداية لصعوبة أمر وهو تقديم وصفات جديدة ترضي المشاهد فكان من السهل أن أقوم بوصفات كلاسيكية تعتمد على اللحوم مثلا لكنها لن تعطيني الرواج الذي اريده فذهبت الى الجزائري بمناطق الظل وفي رأيي أولئك يشكلون شريحة مهمة جدا بالنسبة لي.

دي زاد بيبول: رفعت التحدي بهذا البرنامج وانت مرشح لنيل جائزة هلال التلفزيون في فئة برامج الطبخ ما رأيك؟

ش.ف : أولا هذا يرمز الى الثقة التي وضعها الجمهور في ذاتي. وأظن أن أهم عامل ساعدني على هذا هو مصداقية وصفاتي فالكل يجرب دون خوف من الفشل.

دي زاد بيبول: هل تطمح افتح مدرسة خاصة بك؟

ش.ف : نعم اود كثيرا تحقيق هذا الحلم مع الحفاظ على مبدأ وهو أن تكون متاحة لكامل افراد شعبنا فانا منهم وسأبقى منهم.

دي زاد بيبول : مصدر الهامك هل يأتي دوما من المطبخ الجزائري؟

ش.ف : نعم فهدفي هو إعادة احياء تراث الطبخ الجزائري المتنوع فقد لاحظت مثلا في تركيا في الاحياء الشعبية هناك تشبث رهيب بهويتهم المطبخية لما لا نكون نحن أيضا هكذا نحن شعب عايش عدة حضارات دون أن ننسى اصولنا البربرية وهنا يكمن سر تنوع مطبخنا.

دي زاد بيبول : طيب لكن بعد المطبخ الجزائري ما هو المطبخ الأقرب الى قلبك؟

ش.ف : بصراحة المطبخ التركي لأنه يشبه الى حد بعيد مطبخنا فانا جزائري الى حد النخاع.

دي زاد بيبول : رتب لنا هاته الاطباق من حيث درجة ابداعك فيها.

الكسكس. الشخشوخة .ثليثلي .

ش.ف : أولا الكسكس ثم ثليثلي وأخيرا الشخشوخة.

دي زاد بيبول : التحلية التي تبدع فيها وهي من توقيعك؟

ش.ف :اظن انها قلب اللوز باللبن بكل بساطة.

دي زاد بيبول : هل تعامل عائلتك على أساس أنك الشاف فارس؟

ش.ف: في البيت اب عادي أشارك اولادي كل شيء خاصة في المطبخ نتساعد في تحضير الأطباق وهذا فخر بالنسبة لي.

دي زاد بيبول : ما هي وجهة فارس الجديدة لهاته السنة؟

ش.ف : في الحقيقة لدي اقتراحات عديدة انا رفقة مدير اعمالي أحاول اختيار الوجهة التي تريح جمهوري لكن سيبقى برنامج الو فارس الى جانب برنامج خاص بالمطبخ في الصحراء الجزائرية لأنها منطقة يجب علينا تسليط الضوء عليها.

دي زاد بيبو ل: من هو قدوتك في الطبخ.

ش.ف : هي سيدة تربينا على رؤيتها عميدة الطبخ الجزائري السيدة رزقي عشنا معها أجواء رمضانية خاصة جدا أحبها كثيرا وكان فخرا لي ان قامت بالاتصال على برنامجي “الو فارس ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

ADBLOCK يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك