دي زاد بيبول

في ضيافة الشيف: الشيف رشيد تحانوت يأخذكم في جولة ملكية عبر المطابخ العالمية من خلال برنامج طيب عالمي مع المايسترو

ولان الطبخ فن ومهارة ارتئينا كموقع مهتم بمختلف الفنون ان نتحاور مع الشيف العالمي المميز بأطباقه وطريقته المحترفة في تقديم برامجه والذي اشتهر خلال سنتين ببرنامجه *طيب جزائري مع المايسترو*. خصص الشيف رشيد تحانوت موقع دي زاد بيبول هذا الحوار الشيق والحصري ليتحدث لنا عن جديده في رمضان على قناة سميرة تيفي ومسيرته المهنية الحافلة في فن الطبخ.

دي زاد ب: نرحب بكم الشيف رشيد تحانوت في رحاب موقعنا. بداية نعلم ان الجمهور العريض تعود على برامجك في فن الطبخ. فما هو الجديد الذي سيقدمه الشيف رشيد في شهر رمضان الكريم.

ج الشيف: سأطل على الجمهور الكريم في رمضان ببرنامج *طيب عالمي مع المايسترو* بعد ما قدمت لسنتين برنامج *طيب جزائري مع المايسترو* رفقة الفنان صالح اوقروت. كما سأقوم بأعداد وتقديم برنامج اخر في الشهر الفضيل يحمل عنوان *في كرم الرشيد* اين سيعيش المشاهد أجواء رمضانية مميزة وسط ديكور أكثر من رائع وهادئ حيث سأحضر الاطباق رفقة الشيف التي ستكون في ضيافة الرشيد وهي الزميلة الشيف *حورية زنون* والتي التحقت بنا مؤخرا بعدما كانت في قناة فتافيت. في جو استثنائي من الدردشة. كل هذا سيتابعه الجمهور على قناة سميرة تيفي – يضيف الشيف رشيد-.

دي زاد ب: ما هو الاختلاف بين برنامجكم الذي عرف نجاحا جماهيريا *طيب جزائري مع المايسترو* وبين برنامجكم الجديد *طيب عالمي مع المايسترو.

ج الشيف: برنامج *طيب جزائري مع المايسترو* كان لترويج الاطباق الجزائرية في جو تنافسي بين طهاة من الدول العربية. اما البرنامج الجديد * طيب عالمي مع المايسترو* فهو لترويج الاطباق العالمية بين متنافسين جزائريين ومن مختلف ولايات الوطن. البرنامج من اعدادي.
الاختلاف الثاني سيشاركني في هذا البرنامج الجديد زيادة على الفنان صالح اوقروت والذي رافقني طيلة موسمين من طيب جزائري مع المايسترو. سيطل على البرنامج الفنان الكوميدي *كمال بوعكاز*. بما ان الجمهور الجزائري تعود على الثنائي صالح وكمال طيلة سنوات ارتئيت ان اجمعهما في برنامج واحد.
الميزة الثالثة للبرنامج. في طيب جزائري مع المايسترو كنت انا من يختار الطبق واحضره مع المتنافسين حيث يقومون بإعادة تحضيره من خلال إضافة لمسة بلادهم. هذه السنة مع المتنافسين الجزائريين اترك لهم تحضير طبق مختلف عن الثاني وكل مرة من بلد معين. بالإضافة الى ميزة خاصة الا وهي طلة الأزياء اين سيرتدي المتنافسين زي خاص ببلد معين حتى نتعرف على تقاليده.

دي زاد ب: هل يمكنك ان تحدثنا على المتنافسين لبرنامجك الجديد لو سمحت حتى نقرب فكرة البرنامج للمشاهد.

ج الشيف : دعيني سيدتي الكريمة اعرفكم على المتنافسين في برنامجي الجديد طيب عالمي مع المايسترو. لدي: أفلح من غرداية. كذلك متنافس من الصحراء الجزائرية اسمه عبد السليم. كذلك لديا المتنافسة نضيرة من منطقة القبائل ووحيد من سكيكدة. والشيء المميز في البرنامج هو المتنافس عمي إسماعيل الذي يبلغ من العمر 70 سنة وأطلقنا عليه اسم * العاصمي* أراد ان يخوض التحدي ويكون ضمن فريقي. فقط اريد ان اشير ان أحد المتنافسين لظروف خاصة خرج من المنافسة وهو سفيان من قسنطينة وقمنا بتعويضه بمتنافس يدعى *زينو* والذي سيكون التحاقه بالبرنامج ملكيا اذ سيدخل بطريقة *العمارية* وسط أجواء رائعة اترك المشاهد يكتشفها.

دي زاد ب: حسب رأيكم الشيف رشيد ما الذي يجعل هذا النوع من البرامج ذات شعبية كبيرة وما هو الهدف منها.

ج الشيف: هذه السنة كما ذكرت لكم غيرنا منحنى البرنامج بعدما كان في موسمين هدفه الترويج للأطباق الجزائرية. هذا الموسم اعتمدنا على الترويج للأطباق العالمية بلمسة جزائرية كل حسب ولايته حيث زرنا بلدان كثيرة من خلال التعرف على تقاليدهم المطبخية. على ان تكون الحلقة الأخيرة مفاجأة اين ستكون الجزائر اخر محطة نزورها ويقوم كل متنافس بتحضير طبق خاص بولايته التي ينتمي اليها.
اما بالنسبة لسر النجاح فانا اعتبر ان البساطة التي يقدمها رشيد من أصغر تفصيل في البرنامج اين أقوم انا بإعداده من تصميم للديكور بما انني في الأصل مهندس ديكور ومتخصص أيضا في التصميم او التصفيف المطبخي حيث أستطيع ان احضر أشياء بسيطة ولكن بطريقة راقية سوآءا في تشكيلة البهارات او في الشكل النهائي للطبق. مع الإشارة –يضيف الشيف- اطباقي كلها مجربة وقبل ان أقدمها للجمهور تمر على لجنة تحكيم وبعد الموافقة احضرها للمشاهد الكريم والذي اشمل مختلف أطياف المجتمع من أطفال الذين خصصت لهم برنامج خاص بهم وهو *كلكم اولادي* حيث امنح للأطفال فرصة تجربة وصفاتي. جمهوري أيضا من النساء. كما قمت بجولات داخل وخارج الوطن. ووصلت الى أعالي جبال منطقة القبائل الذي انتمى اليها بالمناسبة. ودخلت الى بيوتهم وتحدثت مع الجيل القديم الذي لا يتقن تحدث العربية وهذا هدفا مني الإلمام بأذواق كل الجمهور الجزائري العاشق لفن الطبخ. لذلك اسعى على متابعة اعداد برامجي من الفكرة الى الديكور الى الاكسسوارات الى الاواني حتى أصل الى اخر لمسة من البرنامج. فانا ارعاه كطفل صغير حتى يكبر. اذ اعشق ذلك المزيج الذي أخلقه بين الغربي والشرقي في عملي حتى في البساطة أحب جدا إضافة اللمسة الملكية –يضيف الشيف رشيد-.

دي زاد ب: بمناسبة الشهر الفضيل وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد من جراء انتشار فيروس كورونا. ما هي الرسالة التي يوجهها الشيف رشيد تحانوت من خلال هذا المنبر.

ج الشيف: هذه الظروف تستدعينا ان نرى الجانب الإيجابي من الحجر المنزلي المفروض. فغلق المطاعم هي فرصة للجميع لتحضير اكل صحي ونظيف في المنزل بكل حب وتفاني وخاصة خلق المتعة بالطهي في جو عائلي. وبما ان الناس محرومين من الزيارات العائلية بسبب حضر التجول فهي فرصة أيضا ومجال سانح للأشخاص الذين لا يتقنون الطهي لكي يتعلموا طبخ مختلف الاطباق وانا من خلال موقعكم افتح صفحتي تحت تصرف الجمهور الكريم لاستقبال كل اسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يتعلق بالوصفات والتقنيات المطبخية. وبالمناسبة أقول لجميع الشعب الجزائري رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.

موقع دي زاد بيبول يشكر الشيف العالمي رشيد تحانوت على حواره الجميل وعلى تعاونه الطيب معنا. كما نتمنى له مزيدا من التألق والنجاح في مشواره المهني.
افريل 2020
حاورته: ب. مهيرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

ADBLOCK يرجى إلغاء تنشيط مانع الإعلانات الخاص بك