تم أمس توزيع جائزة رئيس الجمهورية “علي معاشي” للمبدعين الشباب في مختلف الاداب و الفنون و هي الطبعة الرابعة عشر في جو مليء بالحذر و الاحتياط في ظل احترازات جائحة كوفيد 19 و التي جعلت من الجو الثقافي هاته السنة نوعا ما كئيبا.
وزيرة الثقافة و الفنون السيدة مليكة بن دودة و في كلمة لها قد لمحت إلى أن وزارتها تساند تماما ابداع الشباب بل و تدعمهم مضيفة إلى أن لولا هذا الابداع لما استطاعت الجزائر الجديدة أن تسير قدما منوهة أنها تسلم تماما بأن مشعل النجاح في يد الشباب فقط و الغد و المستقبل لهم فلذا يجب عليها تأطيرهم و مساعدتهم في خلق المزيد من الإبداعات.
أما عن الفائزين بالجائزة و الذين جاؤوا من كل ربوع الوطن ، فمنهم من عجز لسانه عن الكلام و منهم من بكى فرحة كيف لا و كل واحد منهم يحمل حلما كبيرا في مجاله من أدب الرواية السينما السمعي البصري، الشعر ….الخ من الفنون التي تولي دولتنا إليها أهمية كبرى فهنيئا للفائزين دون أن ننسى أن لا حدود لإبداعات الشباب.
