” العلفة ” فيلم وثائقي يرتقي بالسينما الجزائرية للعالمية

فبعد مشاركاته العديدة في عدة مهرجانات السينمائية استطاع فيلم العلفة أن يصنع الحدث ويشرف السينما الجزائرية في المحافل الدولية حيث كانت له العديد من المشاركات في داخل الوطن وخارجها، مجلة دي زاد بيبل وفي حوار حصري مع كاتبة القصة “شهيناز مسعودي” تروي سر نجاحه والظروف تصوير الفيلم.
استطاع الفيلم الوثائقي”العلفة” تحقيق عدة نجاحات على الصعيدين المحلي و الدولي، فبعد عرضه في الكثير من صالات السينما الجزائرية و الأجنبية لاقى الفيلم استحسان الجمهور وتفاعلا منهم حول قصة الفيلم حيث أكدت الكاتبة “شهيناز مسعودي” أن الفيلم لم ليكن ناجحا لولا قدرته لملامسة قلوب الجماهير حيث أن السر راجع لواقع الجمهور الجزائري و مايعيشه في الحياة اليومية ، فالفكرة كلها كانت بفضل المخرج “خالد الكبيش ” و الذي صور عدة لقطات والتي من خلالها إستطاعت الإقتراب أكثر من الصورة الحقيقية بعيدا عن الخيال.
وكما هو معروف بالعلفة هي عادة جزائرية وهي مجموعة من الفرسان يمتطون خيول يتكونون من 7 إلى 11 خيل، حيث ينطلقون من بدية الانطلاق إلى خط النهاية بتساوي وهم يطلقون بما يعرف في الجزائر بالبارود، فعنوان الفيلم مقتبس من هذه العادة، وهو مزج بواقعين الفرسان في الواعدات والمناسبات وفيلم الدرامي، فقصة الفيلم حول الطفل صغير”لياس” يبلغ من العمر 13 سنة حيث كان حلمه أن يصبح فارسا في المستقبل، ولع الفتى الصغير وعشقه للخيل جعله يتابعهم ويشق طريق النجاح.
و أشارت شاهيناز مسعودي أن الفيلم بدأ تصويره في 2015 في الغرب الجزائري في تيارت في جو حسن ، و رغم أن الفيلم ذو ميزانية معتبرة إلا أنه حقق نجاح باهر، و هاهو الآن يستعد لأكبر مهرجانات الدولية ، حيث تم اختياره رسميا للمشاركة في فعاليات جوائز هوليوود فينوس السنوية « Hollywood venus Awards » و هو الحفل الأكبر من نوعه، كما وسيشارك أيضا في مهرجان الفن الرمزي الدولي في مدينة سانت بطرسبوغ في روسيا « International Symbolic art Film Festival ». مع العديد من الأعمال الدولية الضخمة هناك و هذا ما يجعلها فخورة بما حققه الفيلم على الصعيد المحلي و الدولي .