جوائز لجنة تحكيم النقاد العرب للأفلام الأوروبية .. مصر تسيطر على اللجنة والجزائر بثلاثة نقاد فقط

يعكف حاليا 76 ناقداً عربياً من 15 دولة عربية ضمن لجنة تحكيم  جائزة النقاد العرب  للأفلام الأوروبية على مشاهدة 23 فيلماً أوروبياً   من جميع أنحاء  أوروبا  للإعلان عن الفيلم الفائز بالجائزة خلال الطبعة الـ44  لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المزمع  من 13إلى20 نوفمبر الجاري.

و تعد هذه النسخة الرابعة من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية التي صارت فعالية مهمة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالشراكة  مع مركز السينما العربية و  European Film Promotion  (EFP)  . وهو ما حاول  تثمينه  رئيس المهرجان الفنان المصري “حسين فهمي”  عندما عبر عن سعادته لاستمرار  استضافة  مهرجان القاهرة فعاليات جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية و قوله في بيان صحفي :” يسعدنا أن يستمر ذلك للسنة الرابعة على التوالي، لأن هذا يتوافق مع سياسة المهرجان التي تسعى إلى أن يتعرف الجمهور على أفضل إنتاجات السينما العالمية” ، نفس الشعور بالسعادة والتقدير  تعبر عنه “سونيا هاينن” المدير الإداري في ( European Film Promotion ) عندما تشير:” إنه لمن دواعي سرورنا أن نواصل شراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومركز السينما العربية، لتسليط الضوء على السينما الأوروبية في العالم العربي.”.

و يشاهد النقاد العرب مجموع الأفلام الأوروبية المرشحة عبر منصة الشريك الرقمي للمهرجان ” فيستيفال سكوب” ، وهي المنصة التي سيتم  فيها الإعلان أيضا عن القائمة القصيرة للترشيحات، على أن يتم الإعلان  عن الفيلم الفائز بجائزة النقاد العرب خلال فعاليات المهرجان بالقاهرة.

وتسيطر مصر بشكل لافت على لجنة تحكيم جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية مقابل مشاركة  محتشمة من الجزائر يمثلها كل من محمد علال و عبدالكريم قادري و نبيل حاجي.  وفي اتصال مع الناقد السينمائي عبد الكريم قادري  الذي يشارك للمرة الثالثة في اللجنة علمت ” دي زاد بيبول” أن النقاد شرعوا في العمل منذ فترة ، أي في مشاهدة الأفلام الـ 23 المعروضة عليهم .

للتذكير فقط عادت جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية في نسختها الثالثة العام الماضي ضمن فعاليات الدورة الـ43  لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم السلوفاكي  “107 أمهات” (107 Mothers  ) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم متفوقاً  على 25 فيلماً  أوروبيا  دخل المنافسة. و قد سبق  للفيلم نفسه  أن فاز بجائزة أفضل سيناريو، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي كما فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.