كلمة المكلفة بالاتصال في مجلة دي زاد بيبول الثقافية:الصحفية مهيرة بلحيمر

        في لحظات مؤثرة كهذه تختلط على المرء الاحاسيس فيعجز عن إيجاد كلمات تعبر عن ما يجول في خاطره. اذ انني كصحفية اثابر من اجل اثبات ذاتي في مجال معروف بمهنة المتاعب وهذا كله قصد إيصال المعلومة للمتلقي بموضوعية واحترافية. لذلك التحدي يكبر والمسؤولية تتفاقم كلما عملنا وفق اخلاقيات مهنتنا السامية.

وبما اننا نواجه في الجزائر افتتاحا جديدا على الصحافة الالكترونية وجب ان نضاعف المجهود كصحفيين واعلاميين حتى نرتقي بهذا المجال المستجد في بلادنا ونعمل حتى نواكب التطور الحاصل في الصحافة الالكترونية في العالم.

اصارحكم اعزائي القراء ان اول ما استقبلت عرض السيد سفيان مالوفي المدير العام لوكالة التسويق وإدارة الاتصال ميديا اند سرفاي. للعمل كمكلفة للاتصال في مجلته الجديدة دز بيبول انتابني شعورين متناقضين أولهما الحماس والغبطة وثانيهما الخوف او التخوف بما انها اول تجربة لي في الصحافة الالكترونية. فانا كنت فقط كباقي أبناء وبنات جيلي ناشطة على موقع الفيس بوك حيث اكتب بعض الاخبار والمقالات القصيرة التي تعبر عن ارائي الشخصية المحضة دون الانتماء لأي جهة او توجه. كما كنت اخط على جدار الأزرق بعض خواطري ومحاولاتي الشعرية الذي أجد فيها متنفسي فيا طالما كان شعاري *اكتب لأتنفس *.

وهذا لربما ما جعلني اتحمس لعرض الأستاذ مالوفي الاب الروحي لفكرة المجلة الثقافية دز بيبول.  ووصلني شعوره الصادق بضرورة تحقيق حلمه بتأسيس المجلة والذي أصبح حلمي وشغفي أيضا اذ انني امنت بالفكرة ووضعتها ضمن اهدافي الأساسية في الحياة. وككل مشروع يحتاج الى مجهود وحب خالص كذلك يحتاج الى وفاء كبير. وهذا ما اتمتع به لحد اللحظة التي اخط فيها هذه الاسطر.

وبرغم كل الصعوبات التي واجهتنا وتواجهنا ونحن  نحقق حلمنا. نسعى كفريق متكامل الى كسر حواجز الخوف والازمات حتى نعتلي بمجلة الكترونية رائدة في مجال الثقافة الجزائرية.

وسأغتنم هذه الفرصة لأشكر من منحني فرصة اثبات موهبتي السيد مالوفي سفيان. كدلك اشكر كل من امن بقدراتي وبإمكانياتي وساعدني على إنجازها: عائلتي الكريمة والديا واخوتي وكذا أصدقائي وكل من دعمني ولو بكلمة طيبة بقت راسخة في فؤادي.

في الأخير أتمنى واسال الله عز وجل ان يوفقنا على رعاية هذا المولود الجديد الإعلامي وان نكون قامة إعلامية ثقافية ناجحة تقدم فنا راقيا في صورة جميلة.

واصلوا دعمنا جمهورنا الكريم فبكم ننجح ونرتقي

الصحفية :ب. مهيرة