حل المخرج السينمائي والتلفزيوني الكبير جعفر قاسم ضيفا على برنامج “أما بعد” الذي يعرض على قناة الشروق نيوز ومن تقديم الإعلامية آسيا شلبي اين تم طرح إشكالية طريق هيليوبوليس الى الاوسكار، الفيلم الذي تم اختياره لتمثيل الجزائر في حفل جوائز الأوسكار والذي سيقام خلال شهر أفريل المقبل بهوليود.
التحدي الذي يواجه الفيلم كبير ويحمل عدة نقاط من بينها عرض الفيلم في قاعات السينما قبل نهاية السنة مع الإشارة أن العرض المخصص للصحافة قد تم خلال الشهر الماضي في حين أن العرض الشرفي قد اجل بسبب جائحة كورونا وهذه مهمة قد تكفلت بها وزارة الثقافة والفنون رفقة المركز الوطني لتطوير السينما.
جعفر يبدو دائما متفائلا رغم ضيق الوقت ولكن تبقى الإشكالية دائما مطروحة هل تقف الجائحة حقا في وجه الفيلم حتى لا يعرض ام انه هناك خلفيات سرية؟
هيليوبوليس يعالج قضية إنسانية من جهة هو فيلم ثوري لكن من نوع آخر اعتمد فيه مخرجه على اخراج الجزائري من النمطية التي صورت من قبل خلال الأفلام الجزائرية التي شوهدت من قبل، وهذا ما يجعل منه خاصا ويستحق على الأقل الوصول الى القائمة القصيرة للأوسكار، حسب جعفر قاسم ولكن يبقى الجمهور هو خير حكم ففي نظره كل الفريق قد عمل بكد للحصول على تحفة تاريخية يتشرف بها الجمهور الجزائري قبل الأجنبي.
في النهاية ان ذهب الفيلم الى الاوسكار او لا فعلى القائمين على قطاع الثقافة أن يفصل في قضية عرضه على جمهور يتعطش لرؤية فن راق بتقنيات متطورة .
